غُصن

فرع الشجرة (قض 9: 48). وقد استعمل المسيح الغصن تعبيرًا مجازيًا للكنيسة المتفرعة تفرع الغصن من الشجرة (يو 15: 2ـ 6). واعتبر اشعياء يسوع غصنًا من أصول جذع يسّى (اش 11: 1) وتنبأ زكريا بيسوع كغصن ينبت ويبني هيكل الرب (زك 3: 8 و 6: 12)، واعتبره ارميا غصن بر لداود يقيم العدل في الأرض (ار 23: 5 و 33: 15) وقد فرش الجمع الأغصان أمام المسيح عندما دخل أورشليم في أحد الشعانين.
غُصن
الغصن هو ما تشعب من ساق الشجرة. وفي الكتاب المقدس ثماني عشرة كلمة عبرية وأربع كلمات يونانية للدلالة على الغصن أو الفرع، وتستخدم في بضع دلالات مختلفة بين الحرفي والمجازي:
(1) المدلول الحرفي لكلمة غصن:

غُصن

شجرة ضخمة تأوي الطيور،

أي غصن شجرة حقيقي، كما في “وأخذ أبيمالك الفؤوس بيدُة وقطع غصن شجر ورفعه ووضعه على كتفه.. فقطع الشعب أيضًا كل واحد غصنًا وساروا وراء أبيمالك” (قض 9: 48 و49). وكما في قول المرنم: “فوقها طيور السماء تسكن من بين الأغصانُ تسمع صوتًا” (مز 104: 12).
وفي عيد المظال، كانوا يأخذون “ثمر أشجار بهجة وسعف النخل وأغصان أشجار غبياء” ليصنعوا منها مظالًا يسكنون فيها سبعة أيام (لا 23: 40-43، نح 8: 14 و15).

هل تبحث عن  القديس أفرام الكاتوناكي

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي