admin
نشر منذ سنتين
2
فئة أخرى من الاحبار والفريسيين

فآمَنَ بِه كثيرٌ مِنَ اليَهودِ الذينَ جاؤوا إِلى مَريَم ورَأَوا ما صَنَع.

تشير عبارة “فآمَنَ بِه كثيرٌ مِنَ اليَهودِ “ الى رد فعل إيمانية عند فئة من اليهود، فهؤلاء سمعوا صوت المسيح وآمنوا فصارت لهم حياة كما صلى يسوع ” لِكَي يُؤمِنوا أَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني ” (يوحنا 11: 42). ويليق بنا أن نقول مع والد الصبي المصاب بالصرع: ” آمنتُ، فشَدِّدْ إِيمانيَ الضَّعيف!” (مرقس 24:9). فنحن بحاجة ان نقول مثل الرسل “يا رب زِدْنا إِيماناً (لوقا 17: 5). ولكن هناك رد فعل معاكس من فئة أخرى من الاحبار والفريسيين الذين رفضوا الايمان ورفضوا شهود العيان، لان إحياء لَعازَر معناها ضياع هيبتهم وتهديد لنفوذهم الديني والاستقرار السياسي في البلاد، لأنه يأتي بآيات كثيرة ويخشون حركة مسيحانية تجلب نقمة الرومان (يوحنا 19: 12)، فتأمرا على قتله.

هل تبحث عن  الإهتمام بالغير جريدة الأهرام- 15-08-2010 البابا شنوده الثالث

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي