فكيفَ يَنْساني؟!

لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا لأجسادكم بما تلبسون ..
انظروا إلى طيور السماء … تأملوا زنابق الحقل
( مت 6: 25 – 28)

أما الدرس الذي نتعلمه من الطيور فهو عدم الاهتمام بما نأكل ونشرب، والدرس الذي نتعلمه من الزنابق هو عدم الاهتمام بالكساء والملبس.

كأن الرب هنا يقول لتلاميذه: ارفعوا الأعين إلى فوق ترون الطيور، أو اخفضوها إلى أسفل ترون زنابق الأودية؛ هذه وتلك تحدثنا عن اهتمام الله العجيب بخليقته، فحق للمؤمن أن يرنم:

فكيفَ يَنْساني؟!
فكيفَ يَنْساني؟! يكسو الزهور يُحيي الطيورْ
فكيفَ يَنْساني؟!

هل تبحث عن  مزمور 112 ( سعادة الصديقين)

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي