admin
نشر منذ سنتين
2
فلماذا ننسب لأنفسنا ما صنعته نعمة الله

9أَتُراه يَشكُرُ لِلخادِمِ أَنَّه فعَلَ ما أُمِرَ به؟

تشير عبارة ” يَشكُرُ ” الى ان ما عمله الخادم هو عادي. فلماذا يحسبه فوق العادة ويطلب عنه مكافأة خاصة او تهنئة. الله هو الذي أعطانا أن نفعله، فلماذا ننسب لأنفسنا ما صنعته نعمة الله كما جاء في تعليم يعقوب الرسول “كُلُّ عَطِيَّةٍ صالِحَةٍ وكُلُّ هِبَةٍ كامِلَةٍ تَنزِلُ مِن عَلُ مِن عِندِ أَبي الأَنوار” (يعقوب 16:1)؛ وعليه فان يسوع يطلب من تلاميذه الاتضاع، فإن ثبتوا وغفروا وفعلوا كل شيء صالح، عليهم ان يشعروا أنهم فعلوا ما هو واجب عليهم، وأنهم لم يقدموا ما يوفي محبة الله لهم. فلا يجوز أن يقولوا ” قمنا بالواجب، وبقي أن ننال المكافأة”.

هل تبحث عن  قد تكون الأعذار أحيانًا سببًا للإثارة، يتعب السامع

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي