“ فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضًا “.
آية 5: فيلبى 2

الفكر الذى فى المسيح يسوع هو

أنه أنكر ذاته وأخلى ذاته فى تجسده لأجلنا،

فإذا سلك كل واحد هذا المسلك حدثت الوحدة، ومن ينكر نفسه فحالاً يجد نفسه فى حالة تواضع.

والتواضع فيه حل لكل الخلافات على كل المستويات (الكنيسة / المجتمع / البيت/…)

وبعد هذه الآية يضع بولس الرسول أنشودة رائعة تحمل فكره عن تجسد المسيح، ولم يقلها بغرض إثبات عقيدة معينة بل قالها كدرس فى الاتضاع

فلا يوجد صورة للإتضاع أروع من صورة إتضاع المسيح فى تجسده

ولكن كل كلمة وكل حرف فى هذه الأنشودة يشير لعقيدة التجسد والفداء.

لذلك نفهم أن العقيدة والروحيات والأخلاقيات كل لا يتجزأ.

فالعقائد هى حياة يحياها المسيحى وليست نظريات جامدة فمن عقيدة التجسد نرى محبة الله وتواضعه ونحاول أن نحيا بنفس الأسلوب.

ابونا انطونيوس فكرى

هل تبحث عن  البتولية عند الآباء الرسوليين

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي