admin
نشر منذ سنتين
2
فيوجّه يوحنا تلميذيْه إلى يسوع، يدعوهما المسيح إلى فعل هذا: "تَعالا وانظرا"

فسَمِعَ التِّلْميذانِ كَلامَه فتَبِعا يسوع

تشير عبارة “سَمِعَ” في الأصل اليوناني ἤκουσαν

(في اللغة العبرية שמע) الى سماع كلمة الله وقبولها.

وهذا لا يعني الاستماع إليها بأذن صاغية فحسب، بل يتضمن ايضا
فتح القلب لها (أعمال 16: 14) والعمل بها (متى 7: 24-26)، والطاعة لها.
تلك هي طاعة الإيمان التي يطلبها سماع البشارة (رومة 1: 5).

إنّ التلميذ هو الشخص الّذي يضع نفسه في موقف إصغاء، ويُرحّب بما يسمعه ويقبله بقلبٍ رحب.

وشهادة يوحنا المعمدان عن يسوع صحيحة، لأنه رأى وسمع.
لم يسمع فحسب ولم يفكّر ويتصوّر بل رأى، ويُكرِّر هذا الفعل مرتين: “رأيتُ” (يوحنا 1: 32، 34).

فهو شاهد موثوقاً به. فيوجّه يوحنا تلميذيْه إلى يسوع، يدعوهما المسيح إلى فعل هذا: “تَعالا وانظرا” (يوحنا ١: ٣٩). وبقيامهما بذلك يصبحا شاهدين بدورهما.

هل تبحث عن  أيتها العذراء مريم القديسة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي