في سِتر العلي وفي ظل القدير



وَأَخَذَ مُوسَى الْخَيْمَةَ وَنَصَبَهَا لَهُ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ ..
كَانَ خَادِمُهُ يَشُوعُ .. الْغُلاَمُ، لاَ يَبْرَحُ مِنْ دَاخِلِ الْخَيْمَةِ
( خروج 33: 7 ، 11)

لقد مَارَس يشوع التدريب على أن يكون دائمًا في محضر الرب، وتعلَّم أن يمكث في سِتر العلي وفي ظل القدير.

هذه الحقيقة يقرّها مزمور 91: 1 بوضوح «الساكن في سِتر العلي، في ظل القدير يَبيت».
يمكننا قول الكثير في فشل المسيحية وإخفاق الكنائس المحلية، لكن كمؤمنين أفرادًا علينا أن نكون كيشوع، وألاَّ نبرح من محضر الرب.
كيف يُمكننا فعل هذا؟ يقدِّم لنا 1ملوك 17: 1 هذه الفكرة الجميلة «حيٌ هو الرب إله إسرائيل الذي وقفت أمامه».
علينا أن نكون دائمًا في محضره، ونحتاج أن نمارس ذلك بوعي.
ولا بد أن يكون هناك انفصال عن الشر، غير أن الانفصال ليس معناه العزلة. نحن نحتاج لأن نُطَوِّر علاقتنا الشخصية بالرب من خلال قراءة كلمته والتأمل فيها، والصلاة، ونحتاج أيضًا أن نُطيعه ونسمع صوته، وأن نجتمع مع شعبه

هل تبحث عن  17-عبادة الحرف في الخدمة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي