admin
نشر منذ سنتين
4
في شخص نعمان نرى صورة الخاطئ في حالته الطبيعية

وكان نعمان رئيس جيش ملك أرام رجلاً عظيمًا

عند سيده مرفوع الوجه ..
وكان الرجل جبار بأس، أبرص
( 2مل 5: 1 )



في شخص نعمان نرى صورة الخاطئ في حالته الطبيعية، وهو مضروب من الداخل والخارج بمرض الخطية العديم الشفاء.
فقد يكون الإنسان كنعمان مُحاطًا بالغنى والثروة، يتنعم كل يوم مترفهًا، ولكنه خاطئ هالك.

وعندما تتفتح عيناه ليرى ذلك، لا يزيده غناه وتنعمه إلا آلامًا وشقاوة داخلية.

فهو هالك محتاج إلى خلاص، محتاج إلى بُرء دائه ومحو ذنبه وتطهير ضميره، هذا ما يحتاجه وهذا ما أعدّه الله له.

فكما أعد الله مياه الأردن لتطهير نعمان من كل آثار مرضه، هكذا أعدّ دم المسيح الثمين لتطهير الخاطئ من كل ذنب وإعفائه من كل دينونة.

هل تبحث عن  الله يريد منا أن نكرم هذه البتول العظيمة بمحبةٍ ساميةٍ

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي