فقال له اليهود :ليس لك خمسون سنة بعد أفرأيت ابراهيم فقال لهم يسوع :الحق الحق أقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن(Ego Eimi)يو٨- ٥٦: ٥٨
المسيح يكشف عن شخصه الإلهي بوضوح في هذه الحادث لليهود ولكن مستحيل ان يسمع له ويدرك الا من هو يطلب. شخص المسيح الله الكلمة. الكائن. في حضن ابيه منذ الأزل والذي من فرط حبه. للبشر. اهلي ذاته وتجسد في صورة إنسان لكي يخلصنا من الموت والفساد. فلم يكن هناك طريق اخر لكي. يقضي. علي الموت والفساد الذي دخل الي جنس البشر عن طريق الخطية الا تجسد ابن الله حتي تنسكب حياته في الروح القدس الي البشرية فتحيا
ويكون فيها الحياة عوض الموت والابدية عوض. الفساد والهلاك والقداسة. بدل الشر والإثم هذا هو الخلاص والفداء الذي عمله المسيح للبشرية وفي هذه الحادثة يتكلم المسيح مع اليهود والمفترض انهم هم الذي عندهم الناموس والانبياء ومفروض اكثر الناس. لهم القدرة علي الفهم ولكن الفساد الذي حل بالفكر اليهودي وخاصة الكهنة والفرسيون جعلهم ينحرفوا بالتبؤات وكلام الانبياء والمزامير بعيد حدا عن مضمونها ولهذا حدث صدام بينهم وبين المسيح في التعرف علي شخصه
فحدث بين اليهود انشقاق بسبب هذا الكلام
فقال كثيرون منهم. به شيطان وهو يهذي. لماذا تستمعون له. يو ١٠-١٩ :٢٠
ان شخص المسيح. ومعرفته معرفة حقيقية تحتاج الى نعمة وهى عطية إلهية فوق قدرة البشر وهذا ما يمنحه الروح القدس لكل انسان ضعيف وتأكد من ضعفه لكي يتعرف علي شخص ابن. الله الحي والحاضر فينا ومعنا كل حين بل هو الذي يعطينا الحياة
ويسوع المسيح هذا الذي عثرا فيه اليهود والفريسين الذين يدعون الحكمة والمعرفة هو الله الابن الكائن. والذي كان والدائم الي الابد. ولكن نزل من السماء. وتجسدومات عنا وقام. ثم صعد بطبيعتنا الي السماء وهكذا حجز لكل نفس تعرفه وتحبه لشخصه الالهي مكان معه. في حضن الاب لان هذا هو مكانه. منذ الأزل
والعجب.كل العجب. ان اليهود. تناولوا حجارة ليرجموه. عندما اعلن عن شخصه بوضوح انه هو الله الابدي الازلي Ego Eimi لانهم نظروا بعيونهم. الضعيفة وبصرهم المحدود وبدون نعمة الله فكان المسيح في عقولهم. المسيح ابن مريم. والذي عمره لا يتجاوز امثر من ثلاثون عام كيف يكون هو Ego. Eimiوهو اللفظ الذي كان يطلق قديما علي يهوا وليس له مثيل في اللغة كيف ينسبه المسيح لنفسه. ؟!
الحقيقة هو هو الله الذي كان يكلم موسي قديما ومان محتجب بالتسبة لهم ولكن هو ارسل ابنه اليوم وفي الجسديتكلم معهم ولكن هم لا يقبلون ولكن كل من انحني تحت قدم المسيح وشعر بحلاوة المسيح وانه الشخص التى تشتهيه كل نفس لان كل احتياجات النفوس لا توجد الافي شخص المسيح فقط
صلاة
ربي ومخلص نفسي يسوع المسيح اسجد امامك بقلبي واشكرك لانك من محبتك العجيبة سمحت. لنفسي الضعيفة جدا جدا ان تتعرف علي شخصك الإلهي
ليست معرفة العقل او الفهم لانى. بعيد كل البعد عن هذه القدرات الإنسانية ولكن انت تعرف اني في غاية الحاجة لشخصك الالهي حيث انني لا املك اي شيئ في ذاتي. من قداسة او بر وبدون تحننك ومراحمك موتا يجب ان اموت بسبب خطاياي. الواضحة والمثبته عليا ولكن. وجدت في شخصك الحلو. خلاصي ورجائي. فاطلب. كل لحظة وكل ثانية شخصك لانك. اصبحت لي بشخصك لذتي الحقيقية
بهجة نفسي بعد ان اكتشفت زيف وخداع كل بهجة من العالم كنت احسب التدين مجموعة من الفروض والطقوس. ينجح كل من يجتهد في عملها ويتفوق في عدم كسر اي فرض منها ولكن فشلت كل الفشل يارب لان قدراتي لا تسعفني في اداء هذه الطقوس علي ما يرام وان في سقوطي وخيبة املي. واخفاقي
. في اتمام الطقوس المطلوبه سمعت صوت جميل ولذيذفي داخل قلبي ينادي. عليا باسمي لم اسمع اسمي بهذه الروعة من قبل وعندما فتشت حولي فلم اجد هذا الصوت!
وظللت علي هذا الحال زمان طويل ابحث عن هذا الصوت الجميل الذي يجذب كل كياني وفي وسط الاحزان والالم النفسي العظيم. التفت من داخلي فاذا شخص ابرع جمال من جميع البشر يبتسم ابتسامة لا توصف انه هو هو Ego Eimi هل كل هذه اللذه والبهجة. التى كانت تشغل قلبي السنين كلهابسبب هذا الشخص الحي الحاضرفي داخلي وحضوره ايضا حولي بل ان حضوره يملئ الكون كله بلا فان الكون أقل اتساع جدا ليحصر حضوره
والعجب ان هذا الشخص هو من تبحث عنه نفسي كل سنين عمري واخيرا هو حاضر امام عين قلبي مددت يدي حتى امسكه فلم اجد شيئ !خرجت اعمل ضجيج لكل من حولي لكي اصف لهم شخص هذا الحبيب فلم استطيع !
فلم اجد فعلا كلمات في قاموس اللغة او مفرادت الكلام تصفه حتى. اتهمني الكثيرون بالجنون !
وكلما اندمجت مع احداث هذا العالم. اختفت لذة. حضوره الشخصي فتحزن نفسي اشد الحزن واعود وابكي تحت أقدامه ولا تتعزي نفسي ابدا الا اذا ظهر بشخصه الالهي من جديد. أمام عين قلبي. فعرفت ان كل الحياة في الشعور بحضور المسيح الراحة والسلام في حضور المسيح بشخصه
واختبرت مشاكل ليس لها حل ونهايتها الموت المحقق ولكن عندما اختبر حضور المسيح وارفع عين قلبي الحزين نحو شخصه الحلو تسقط اعظم المشاكل بحلول مستحيل ان تحدث
شكرا لك ايها الملك المسيح الوديع متواضع القلب لانك وانت العظيم والمتعالي فوق كل شيئ تقبل نفسي والتى هي لاشيئ وتدخلني في حضور شخصك الإلهي اعطي يارب لكل إنسان ضعيف وخاطي
ولكن يطلبك من قلبه اعطيه ان يكتشف شخصك الالهي وهوواقف امام باب قلبه يقرع نبه قلب كل ضعيف يطلبك ان يفتح قلبه واعطيه عين تري شخصك الذي به كل ما تحتاجه كل النفوس امين