القراءات اليومية
بركاته علينا،
آمين.
8 لا تذكر علينا ذنوب الأولين . لتتقدمنا مراحمك سريعا ، لأننا قد تذللنا جدا
9 أعنا يا إله خلاصنا من أجل مجد اسمك ، ونجنا واغفر خطايانا من أجل اسمك
آمين.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 فدخل السفينة واجتاز وجاء إلى مدينته
2 وإذا مفلوج يقدمونه إليه مطروحا على فراش . فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج : ثق يا بني . مغفورة لك خطاياك
3 وإذا قوم من الكتبة قد قالوا في أنفسهم : هذا يجدف
4 فعلم يسوع أفكارهم ، فقال : لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم
5 أيما أيسر ، أن يقال : مغفورة لك خطاياك ، أم أن يقال : قم وامش
6 ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا . حينئذ قال للمفلوج : قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك
7 فقام ومضى إلى بيته
8 فلما رأى الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي أعطى الناس سلطانا مثل هذا
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 فأطلب إليكم ، أنا الأسير في الرب : أن تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها
2 بكل تواضع ، ووداعة ، وبطول أناة ، محتملين بعضكم بعضا في المحبة
3 مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام
4 جسد واحد ، وروح واحد ، كما دعيتم أيضا في رجاء دعوتكم الواحد
5 رب واحد ، إيمان واحد ، معمودية واحدة
6 إله وآب واحد للكل ، الذي على الكل وبالكل وفي كلكم
7 ولكن لكل واحد منا أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح
آمين.
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
13 لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين ، فألقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح
14 كأولاد الطاعة ، لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم
15 بل نظير القدوس الذي دعاكم ، كونوا أنتم أيضا قديسين في كل سيرة
16 لأنه مكتوب : كونوا قديسين لأني أنا قدوس
17 وإن كنتم تدعون أبا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد ، فسيروا زمان غربتكم بخوف
18 عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى ، بفضة أو ذهب ، من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء
19 بل بدم كريم ، كما من حمل بلا عيب ولا دنس ، دم المسيح
20 معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ، ولكن قد أظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم
21 أنتم الذين به تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات وأعطاه مجدا ، حتى إن إيمانكم ورجاءكم هما في الله
آمين.
بركتهم تكون معنا. آمين.
9 ولما مضى زمان طويل ، وصار السفر في البحر خطرا ، إذ كان الصوم أيضا قد مضى ، جعل بولس ينذرهم
10 قائلا : أيها الرجال ، أنا أرى أن هذا السفر عتيد أن يكون بضرر وخسارة كثيرة ، ليس للشحن والسفينة فقط ، بل لأنفسنا أيضا
11 ولكن كان قائد المئة ينقاد إلى ربان السفينة وإلى صاحبها أكثر مما إلى قول بولس
12 ولأن المينا لم يكن موقعها صالحا للمشتى ، استقر رأي أكثرهم أن يقلعوا من هناك أيضا ، عسى أن يمكنهم الإقبال إلى فينكس ليشتوا فيها . وهي مينا في كريت تنظر نحو الجنوب والشمال الغربيين
13 فلما نسمت ريح جنوب ، ظنوا أنهم قد ملكوا مقصدهم ، فرفعوا المرساة وطفقوا يتجاوزون كريت على أكثر قرب
14 ولكن بعد قليل هاجت عليها ريح زوبعية يقال لها أوروكليدون
15 فلما خطفت السفينة ولم يمكنها أن تقابل الريح ، سلمنا ، فصرنا نحمل
16 فجرينا تحت جزيرة يقال لها كلودي وبالجهد قدرنا أن نملك القارب
17 ولما رفعوه طفقوا يستعملون معونات ، حازمين السفينة ، وإذ كانوا خائفين أن يقعوا في السيرتس ، أنزلوا القلوع ، وهكذا كانوا يحملون
18 وإذ كنا في نوء عنيف ، جعلوا يفرغون في الغد
19 وفي اليوم الثالث رمينا بأيدينا أثاث السفينة
20 وإذ لم تكن الشمس ولا النجوم تظهر أياما كثيرة ، واشتد علينا نوء ليس بقليل ، انتزع أخيرا كل رجاء في نجاتنا
21 فلما حصل صوم كثير ، حينئذ وقف بولس في وسطهم وقال : كان ينبغي أيها الرجال أن تذعنوا لي ، ولا تقلعوا من كريت ، فتسلموا من هذا الضرر والخسارة
22 والآن أنذركم أن تسروا ، لأنه لا تكون خسارة نفس واحدة منكم ، إلا السفينة
23 لأنه وقف بي هذه الليلة ملاك الإله الذي أنا له والذي أعبده
24 قائلا : لا تخف يا بولس . ينبغي لك أن تقف أمام قيصر . وهوذا قد وهبك الله جميع المسافرين معك
25 لذلك سروا أيها الرجال ، لأني أومن بالله أنه يكون هكذا كما قيل لي
26 ولكن لا بد أن نقع على جزيرة
آمين.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 لداود . قصيدة . طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته
2 طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية ، ولا في روحه غش
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
46 وجاءوا إلى أريحا . وفيما هو خارج من أريحا مع تلاميذه وجمع غفير ، كان بارتيماوس الأعمى ابن تيماوس جالسا على الطريق يستعطي
47 فلما سمع أنه يسوع الناصري ، ابتدأ يصرخ ويقول : يا يسوع ابن داود ، ارحمني
48 فانتهره كثيرون ليسكت ، فصرخ أكثر كثيرا : يا ابن داود ، ارحمني
49 فوقف يسوع وأمر أن ينادى . فنادوا الأعمى قائلين له : ثق قم هوذا يناديك
50 فطرح رداءه وقام وجاء إلى يسوع
51 فأجاب يسوع وقال له : ماذا تريد أن أفعل بك ؟ فقال له الأعمى : يا سيدي ، أن أبصر
52 فقال له يسوع : اذهب . إيمانك قد شفاك . فللوقت أبصر ، وتبع يسوع في الطريق