قصة راعوث الموآبية

قصة راعوث في سفر راعوث


راعوث

يعتبر سفر راعوث من أقصر أسفار العهد القديم، وهو مؤلف من أربعة فصول فقط، تغطي ثلاث مراحل بطول متفاوت.
هو ثامن أسفار العهد القديم، ويرفض الصدوقيون والسامريون الاعتراف بقدسية السفر، وسوى ذلك لا خلاف بين مختلف طوائف الديانة اليهودية والمسيحية حول قدسيته؛ وهو السفر الوحيد المسمى باسم امرأة.
لا يُنسب للسفر أية أهمية من الناحية التاريخية، ويكتفي بالإشارة أن هذه الأحداث قد وقعت خلال حكم القضاة، دون مزيد من الإيضاح أو التفصيل.
على الرغم من عدم أهمية السفر من الناحية التاريخية، إلا أنه يساعد على إيضاح وقائع المجتمع اليهودي القديم، فلا زال هناك صيغة التفريد منتشرة، أي وجود عدد من الآلهة يتعظمها إله بني إسرائيل، مسيطرًا في المجتمع ويمكن ملاحظة ذلك من خلال استعمال السفر لصيغة إلهي وإلهك؛ كذلك يتضح في السفر نظرة اليهود الدونية نحو الأقوام المجاورة، ونحو سائر الشعوب، فقد خافت راعوث من الرفض لكونها مؤابية، وربما رفضها الولي الأول لعدم كونها يهودية صرفة، لكن ذكرها بأنها آمنت بإله إسرائيل، كذلك ذكر زواج ولدي أليمالك من مؤآبيتين، حيث إنه رغم كونها غريبة عملت أثرًا كبيرًا في إسرائيل، والملك داود الذي يعتبره اليهود أعظم الملوك، ينحدر من نسل غير صافي، وبالتالي تكون الغاية الأساسية لكتابة السفر دعوة اليهود لعدم المغالاة في عقيدة شعب الله المختار.

هل تبحث عن  لأنه تعلق بى أنجيه أرفعه لأنه عرف أسمى

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي