فقامت هي (نعمي) وكنّتاها ورجعت من بلاد موآب،
لأنها سمعت في بلاد موآب أن الرب قد افتقد شعبه ليعطيهم خبزًا
( را 1: 6 )
راعوث1: 8- 15 نرى أن قلب نعمي وفكرها كانا حقًا بعيدين عن الله. إن نعمي مؤمنة، وكانت تعلم أن وجودها بين أهل موآب أمر يخالف فكر الله إذ لم يكن من الجائز لها بأي حال أن تترك بيت لحم يهوذا، كذلك كانت تعلم نعمي أن راعوث كنتها قد أصبحت مؤمنة بإله إسرائيل وأن هذا الإيمان يتطلب منها أيضًا أن تنفصل بها عن موآب. ولكن قلب نعمي وفكرها كانا حقًا بعيدين عن الله حتى هذه اللحظة.