admin
نشر منذ سنتين
4

قيامة المسيح أكدت لنا لاهوت المسيح

ليس للبشر عدو أقوى من إبليس، فالجميع صاروا تحت أسره! فدُعِيَ ” إِلَهُ هَذَا الدَّهْرِ” (2كو4:4)، وهو الّذي حرَّك الأشرار فصلبوا المسيح، فظن أنَّه قضى عليه، لكنَّه لم يكن يعرف أنه ظهر في الجسد ” لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ ” (1يو8:3)،
ومات على الصليب ” لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَـوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ ” (عب14:3)،
وبقيامته ” طُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ.. إِلَى الأَرْضِ وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ ” (رؤ12: 9) وهكذا انتصر رب المجد بقيامته على الشيطان، وبدَّد سلطانه، وأضعف مملكته، وأنقذنا من أسره.
أمَّا انتصاره فهو انتصار لكل المؤمنين، فالآن يستطيع كل إنسان أن يُحاربه بسلاح الله الكامل، ويُطفيء سهامه بتُرس الإيمان، لأنَّه صار عدواً مهزماً، مسحوقاً تحت الأقدام ” وَإِلَهُ السَّلاَمِ سَيَسْحَقُ الشَّيْطَانَ تَحْتَ أَرْجُلِكُمْ سَرِيعاً ” (رو20:16).

إنَّ قيامة المسيح دليل، على أنَّ المسيح هو ” اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ ” (1تي16:3)، لأنَّه قام من ذاته، بقوّة اللاهوت المتَّحد بناسوته! أمَّا الّذين قاموا قبل المسيح فأقامهم آخرون: فابن أرملة صرفة صيدا أقامه إيليا النبيّ (1مل22:17)، وابن المرأة الشونمية أقامه أليشع النبيّ (2مل36)، ولعازر وابنة يايرس وابن أرملة نايين أقامهم المسيح.

هل تبحث عن  مبارك الملك الأتى بأسم الرب

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي