admin
نشر منذ سنتين
2
قيل لامرأة فينحاس "لا تخافي لأنك قد ولدت ابناً"

وعند احتضارها قالت لها الواقفات عندها:
لا تخافي لأنك قد ولدت ابناً …
فقالت: زال المجد من إسرائيل لأن تابوت الله قد أُخذ
( 1صم 4: 20 -22)

لقد قيل لامرأة فينحاس “لا تخافي لأنك قد ولدت ابناً”. لكن كيف لا تخاف وقد زال المجد؟ لم يكن الوقت إذاً هو وقت “لا تخافي” .. لكن عندما حان موعد ظهور المجد الحقيقي، ربنا يسوع المسيح، جاءت هذه الكلمة في وقتها “والكلمة في وقتها ما أحسنها”.
فبعد فترة صمت دامت نحو أربعمائة سنة، كانت أول كلمة تصل من السماء إلى الأرض هي “لا تخف يا زكريا”.

وبعدها بنحو ستة أشهر جاءت الرسالة الثانية بواسطة نفس الرسول، جبرائيل، للعذراء مريم “لا تخافي يا مريم”
. ثم بعد عدة أشهر أخرى ليوسف خطيب مريم “يا يوسف بن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك”.

وأخيراً عندما وُلد الرب فعلاً، فقد حضر المجد وظهر لجماعة الرعاة “مجد الرب أضاء حولهم …
فقال لهم الملاك: لا تخافوا! …أنه وُلد لكم اليوم في مدينة داود مخلصٌ هو المسيح الرب”.
نعم إن الله وحده هو الذي يقدر أن يقول لا تخف، ويعرف أن يقولها في موضعها.

هل تبحث عن  " البشارة " فتشير الى البشرى التي يعلنها الله للعالم

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي