«أَمَّا تُومَا أحد الاثني عشر، الذي يقال له التوأم،
فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ»
( يوحنا 20: 24 )
نجد التلاميذ يجتمعون ثانية في اليوم الأول من الأسبوع التالي «وَتُومَا مَعَهُمْ» ( يو 20: 26 ).
لقد تعلم على الأقل خلال هذا الأسبوع أن لا يتغيب مرة أخرى.
ولم يخيّب الرب توقعاتهم «فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ، وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ وَقَالَ: سلاَمٌ لَكُمْ!». ويمكننا أن نقول إن هذه الزيارة كانت بالأخص لأجل تُومَا.
فلقد التفت الرب مباشرة له «ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا» (ع27).
يا لها من نعمة عجيبة! وفي نفس الوقت يا لها من مواجهة مُخجلة! ألم يحدث معنا مثل هذا الأمر أحيانًا!