هذا العُرْس الرائع حوَّل رعوئيل من إنسان ضعيف في إيمانه إلى مُسَبِّح مُتهلل، يُشارِك القديسين والسمائيين تسابيحهم. يشكر الله الذي جعله مبتهجًا، وأعطاه ما كان يبدو له مستحيلاً [15]
قَدَّم رعوئيل نصف ممتلكاته لطوبيا وأسرته. أما العريس السماوي، فيهبنا شركة الأمجاد السماوية. وكما يقول الرسول: “ورثة الله، ووارثون مع المسيح” (رو 8: 17).
أبرز السفر اهتمام رئيس الملائكة بزواج طوبيا ليعيش مع عروسه سارة بفرحٍ في الربِّ، كم بالأكثر تفرح الطغمات السماوية بيوم زفافنا السماوي الأبدي.