كالسوسنة بين الشوك، كذلك حبيبي بين البنات
“كالسوسنة lily بين الشوك، كذلك حبيبتي بين البنات” (2: 2)
إذ صار المسيح كسوسنة الأودية، كان ينبغي أن تصبح عروسه سوسنة مثله لكن بين الشوك “مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين أخوة كثيرين”..
وإذا كنا قلنا إن السوسنة تصعد مستقيمة إلي أعلا، فالنفس التي تتبعه يجب أن ترتفع إلي فوق حيث المسي..
إنها سوسنة بين الشوك، أي العالم وكل همومه، لكنه يصعد بها فوق هموم الحياة كلها.
لقد شبه المسيح المؤمن بالسوسنة أي الزنبقة الذي ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منه..
إن المسيح حينما يقول للنفس “كالسوسنة بين الشوك”، إنما هو لفت نزرها لحقيقة ذاتها وسط العالم، وهو تحذير لها من الأشواك..
“في العالم سيكون لكم ضيق”. والسوسنة بين الشوك صورة للكنيسة وسط العال والهرطقات..
والسوسنة وسط الشوك تجسيد لمثل الزوان والحنطة!!!