«أَ لَعَلَّكَ تمْلِك عَليْنا مُلْكًا أَمْ تتسَلَّطُ عَلَينَا تسَلُّطًا؟
وَازْدَادُوا أَيْضًا بُغضًا لَـهُ»
( تكوين 37: 8 )
كانت أحلام يوسف تتحدَّث عن مجده العتيد، ولقد كرهه إخوته بسبب ذلك.
ولذلك فإنَّه لمَّا أرسلَهُ أبوه من وطاء حبرون ليفتقد سلامة إخوته،
ولمَّا أتى إليهم يوسف، إذ كان لم يزَل بعيدًا،
فإنَّ إخوته أمكنهم أنْ يميِّزوه فورًا بسبب قميصه الملوَّن، فقالوا:
«هُوَذَا هَذَا صَاحِبُ الأَحْلاَمِ قَادِمٌ. فَالْآنَ هَلُمَّ نَقْتُلْهُ وَنَطْرَحْهُ فِي إِحْدَى
الْآبَارِ وَنَقُولُ: وَحْشٌ رَدِيءٌ أَكَلَهُ. فَنَرَى مَاذَا تَكُونُ أَحْلاَمُهُ».