كانت قيامة المسيح برهانًا

قيامة السيد المسيح من الأموات، كانت الحدث الأكبر، الذي هز كيان اليهود فحاولوا أن يقاوموه بكافة الطرق، حتى أنهم قالوا عن القيامة إن هذه الضلالة الأخيرة، ستكون أقوي من الضلالة الأولي، التي هي كرازة المسيح.

فماذا كانت قوة القيامة، وماذا كان مفعولها؟

أما الصدوقيون فلا يؤمنون بالقيامة عمومًا. لذلك كانت قيامة المسيح برهانًا عمليًا خطيرًا علي مسار عقائدهم وتعليمهم.

ولذلك قاوموا القيامة بكل قواهم، وقاوموا التلاميذ في مناداتهم بالقيامة. وهكذا يقول الكتاب “فقام رئيس الكهنة، وجميع الذين معه الذين هم شيعة الصدوقيين، وامتلأوا غيرة. فألقوا أيديهم علي الرسل، ووضعوهم في حبس العامة..” (أ ع 5: 17، 18).

ولكن قوة القيامة، كانت أقوي من هؤلاء جميعهم ومن مقاوماتهم.

حقًا إن قيامته من الموت كانت أقوي من نزوله عن الصليب، كما أن قيامته كانت دليلًا علي أنه مات بإرادته وليس مرغمًا..

وبخاصة لأنه قام بذاته دون أن يقيمه أحد. وخرج من القبر بذاته والقبر مغلق، كما خرج من بطن العذراء وبتوليتها مختومة..

حقًا كما قال عن نفسه إن له سلطان أن يضعها، وله سلطان أن يأخذها (يو 10: 18).

هل تبحث عن  أحــزان القديسة مريــم العذراء

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي