إِنَّ التَّابُوتَ وَإِسْرَائِيلَ…فِي الْخِيَامِ،
وَسَيِّدِي يُوآبُ وَعَبِيدُ سَيِّدِي
نَازِلُونَ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ
( 2صموئيل 11: 11 )
كان “أُوريَّا” في أورشليم، وفي قصر الملك،
لكن قلبه وفكره كان هناك، مع إخوته على جبهة القتال،
مشغولاً بهم بكل إخلاص «فإنه من فضلة القلب يتكلَّم الفم» ( مت 12: 34 )،
«فقال أُوريَّا لداود … أنا آتي إلى بيتي لآكُل وأشرب وأضطجع مع امرأتي؟!
وحياتك وحياة نفسك، لا أفعل هذا الأمر» (ع11).
لقد كانت حياة الملك لها معزَّة وتقدير على قلب “أُوريَّا” فاتخذها كقَسَم،
ولم يحنث في قسمه. ولكن ماذا كان تقدير داود لحياة “أُورِيَّا”؟!