كان الأنبا أنطونيوس وحده، ولكن لم يقع..
سار وحده في طريق الرهبنة، بلا أب، بلا مرشد، بلا زملاء في الطريق، بلا تعزية من أي إنسان. بل أيضا بدون الوسائط الروحية المتاحة للجميع، بلا كنيسة.. بلا شيء يسنده في الغربة والقفر والوحدة والحروب..
سوى إيمانه بأن الله معه.
ومع ذلك لم يستصعب الطريق، بل سار وحده، ومعه الله..