admin
نشر منذ سنتين
2
كان موسى متعَباً بسبب موت أخته

كان موسى متعَباً بسبب موت أخته، كما كان متضايقاً من هذا الشعب الذي لا يشكر أبداً. فجمع موسى وهارون بني إسرائيل جميعاً أمام الصخرة، وقال لهم في غضب: »اسمعوا أيها المردة، أَمِن هذه الصخرة نُخرج لكم ماء؟« ورفع موسى يده وضرب الصخرة بعصاه مرتين، فخرج ماء غزير، فشربت الجماعة ومواشيها. فقال الرب لموسى وهارون: »من أجل أنكما لم تؤمنا بي حتى تقدساني أمام أعين بني إسرائيل، لذلك لا تُدخلان هذه الجماعة إلى الأرض التي أعطيتهم إياها«. وفي هذه الكلمات أعلن الله عدم رضاه على موسى، وأنه لن يستطيع أن يدخل أرض كنعان قائداً للشعب. كأن الله يطلب من موسى في هذا الموقف أن يستقيل.
ولا بد أن نتساءل: لماذا اتخذ الله مع موسى هذا الإجراء القاسي؟ الإجابة: بالرغم من أن أمر الله كان واضحاً أن يكلم الصخرة، إلا أنه في غضبه ضربها مرتين. وتقول التوراة إنه لم يقدس الله في أعين الشعب. كان ينبغي أن يقدم موسى مثالاً في الطاعة الكاملة لكل حرف من أوامر الله، ولكننا نكتشف أنه غيَّر الأمر. إن الله يهتم بكلمته ويريدنا أن ننفذها كما هي، لأنها لخيرنا.

هل تبحث عن  البولس من رسالة بولس الرسول الاولى الي كورنثوس ( 3 : 4 - 23 ) يوم السبت

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي