وَأَتَى كُلُّ يَهُوذَا بِعُشْرِ الْقَمْحِ وَالْخَمْرِ وَالزَّيْتِ إِلَى الْمَخَازِنِ [12]
وَأَقَمْتُ خَزَنَةً عَلَى الْخَزَائِنِ:
شَلَمْيَا الْكَاهِنَ وَصَادُوقَ الْكَاتِبَ وَفَدَايَا مِنَ اللاَّوِيِّينَ،
وَبِجَانِبِهِمْ حَانَانَ بْنَ زَكُّورَ بْنِ مَتَّنْيَا،
لأَنَّهُمْ حُسِبُوا أُمَنَاءَ،
وَكَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَقْسِمُوا عَلَى إِخْوَتِهِمْ. [13]
إن كان قد ألقى نحميا باللوم على الولاة وسائر الشعب،
فإنه أخذ موقفًا جادًا مع اللاويين، وهو أن يرجعوا
إلى مواضعهم اللائقة، أي العمل في بيت الرب لا في الحقول.
كان نحميا مُصلحًا عمليًا، لا بإصدار أوامر مُلزمة،
وإنما بدراسة كل مشكلة وإيجاد الحلول العملية.