أحبّوا لاوي

21 (1) والآن يا أبنائي، آمركم أن تحبّوا لاوي لتحيوا، وأن لا تقفوا في وجهه لئلاّ تفنوا. (2) فلي أنا أعطى الربّ الملك، وللاوي الكهنوت. (3) أنا أعطاني ما على الأرض، وله أعطاه ما في السماء. (4) وكما أن السماء تعلو على الأرض، كذلك يتفوّق الكهنوت على المُلك الأرضي، إن لم ينفصل عن الربّ بسبب الخطيئة فيسود عليه المُلك الأرضي. (5) فقد قال لي ملاك الرب: “الرب فضّله عليك، لكي تقترب وتأكل عن مائدته، وتقدّم له بواكير لذيذة من بني اسرائيل. أما أنت فتكون مَلك يعقوب”.

 

انباءات

(6) “تكون لهم كالبحر. فكما أن العاصفة في البحر تضرّ بالأبرار والاشرار، فيصبح البعض سجناء، ويغتني البعض الآخر، هكذا يكون فيك كل أجناس البشر. بعضهم يعرفون الخطر ويُسجنون، والآخرون يغتنون ويأخذون أموال الغير”.

(7) فالملوك يكونون كالحيتان

يبتلعون البشر مثل السمك.

يستعبدون الأبناء الاحرار والبنات.

يحتلّون البيوت والحقول والقطعان والأموال.

(8) من كثرة الجثث تسمن بشكل مشين الغربان والكواسر

ويتقدّمون في الشرّ، بجشع يتنامى.

(9) يكون الانبياء كالاعاصير

فيضطهدون جميع الأبرار.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي