12 (1) بعد هذه الاحداث، عرفت تامار، بعد ترمّلها بسنتين، أني صاعد لأجزّ الغنم. فارتدت ثوب العرس وجلست في مدينة عينايين عند الباب. (2) اعتاد الاموريون إذا أرادوا أن يزوّجوا ابنتهم أن يجعلوها تقف عند باب المدينة بشكل بغيّ سبعة أيام. (3) سكرتُ من الخمر فما عرفتها، وأضلّني جمالها وأناقة هندامها. (4) التفتُّ إليها وقلت: “هل تسمحي أن آتي اليك”؟ فاجابت: “وماذا تعطيني”؟ أعطيتها كرهن صولجاني وحزامي وتاج ملكي. وتجامعتُ معها فحبلتْ. (5) كنت جاهلاً بما فعلت. وأردت أن أقتلها ولكنها أرسلت إليّ سراً الرهن، وهكذا انتصرت عليّ. (6) دعوتها، وسمعت الأسرار التي بحت بها في سكري حين كنت ممدّداً بقربها. ما استطعت أن أقتلها لأن الرب سمح بذلك. (7) ولكني قلت: أما تصرّفتْ بحيلة ونالت الرهن من امرأة أخرى؟ (8) وما عدت اقتربُ منها طوال حياتي، لأني اقترفت هذا الرجس أمام كل اسرائيل. (9) كان أهل المدينة يقولون: لم تكن بغي مكرّسة عند الباب. قد تكون جاءت من مدينة أخرى وأقامت هنا بعض الوقت. (10) فطننت أن لا أحد عرف أني جئت إليها. (11) ثم ذهبنا إلى مصر، إلى يوسف، بسبب الجوع. (12) كنت في ذلك الوقت في السادسة والاربعين، وعشت في مصر 73 عاماً.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي