9 (1) عاش أبي ثماني عشر سنة مع أخيه عيسو، كما عاش أبناء عيسو معنا حين رجعنا من بلاد الرافدين بعد أن تركنا لابان. (2) ولما مرّت الثماني عشرة سنة، صعد علينا عيسو أخو أبينا بجيش قويّ قدير، أصاب يعقوب عيسو بسهم، فحُمل مجروحاً إلى جبل سعير ومات في الطريق في انونيرام. (4) فانطلقنا لملاحقة أبناء عيسو، ولكن مدينتهم كانت محصّنة، فما استطعنا الدخول إليها. فخيّمنا حول المدينة وحاصرناها. (5) وبعد عشرين يوماً، ما كانوا فتحوا لنا بعد. فبمرأى من الجميع قرّبت سلّماً وجعلت الترس على رأسي وصعدت وأنا اتلقّى حجارة تزن ثلاث وزنات، فقتلت لهم أربعة من خيرة جنودهم. (6) أما رأوبين وجاد فقتلوا ستة آخرين. (7) عندئذ سألونا شروطنا للسلام. وبعد أن استشرنا أبانا قبلناهم كخاضعين لنا. (8) اعطونا 500 كور من القمح، 500 ايفة من الزيت، 500 كيلة من الخمر، إلى أن نزلنا إلى مصر.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي