8 (1) أقول لكم، يا أبنائي. كانت الساعة السادسة تقريباً حين تركَتْني. فركعت أمام الرب طوال النهار والليل. ونهضتُ سحراً والدموع في عينيّ وطلبت أن أخلّص منها. (2) وأخيراً أمسكت بثيابي، وشدّت بعنف لكي أقيم علاقة معها. (3) فلما رأيتها في فورة جنون تمسك بثيابي بقوّة، هربتُ عريانا. (4) فافترت عليّ. وجاء زوجها فرماني في السجن الذي في بيته. وفي الغداة، بعد أن جلدني أرسلني إلى سجن فرعون. (5) ولما كنت في القيود، مرضت المصريّة من الحزن. فجاءت وسمعت كيف كنت أشكر الربّ منشداً في بيت الظلمة، معبّراً عن بهجتي بصوت الفرح، وممجّداً الله لأنه نجّاني من المصرية باتهام كاذب.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي