– الأنبا بيشوي مطران دمياط
كلمة الله لا تقيِّد

وكذلك وهو في السجن يقول “إن أموري قد آلت إلى تقدم الإنجيل حتى أن وثقي صارت ظاهرة في المسيح في كل دار الولاية و في باقي الأماكن أجمع” (فى1: 12، 13). أي أنه عندما وضعوني في السجن، وذهبوا بي إلى دار الولاية كانت هذه فرصة أن يسمع جميع الشعب الذي في دار الولاية أخبار الإنجيل. وبذلك تقدم الإنجيل ولم يتأخر.

فمن الممكن أن بولس الرسول يُسجن ويُقيد. ولكن كلمة الله لا تُسجن أو تُقيد، ويقول لتلميذه تيموثاوس “تمسك بصورة الكلام الصحيح الذي سمعته منى في الإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع احفظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا” (2تى1: 13-14).

وهنا يطالبنا بولس الرسول. أن نتمسك بصورة الكلام الصحيح في التعليم، وبحفظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا. فهناك وديعة صالحة قد تسلمت على مدى الأجيال من جيل إلى جيل.. من الأنبياء.. من الرسل.. وتسلمت للكنيسة.

هل تبحث عن  دوروثيوس النسطوري

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي