ﺇﻧﻪ ﺷﻌﻮﺭ ﺟﻤﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻧﺴﺎﻧًﺎ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺤﺎﻟﺘﻪ ” ﻛﻤُﻌﺎﻕ “ ،
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻤﺸﺘﻬﺎ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺏ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﻜﺖ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮﺓ، ﺃﻃﻠﻖ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ « ﻣُﺪّ ﻳﺪﻙ »
ﻓﻤﺪﻫﺎ، ﻓﻌﺎﺩﺕ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻛﺎﻷﺧﺮﻯ .
ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻗﺪ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻀﻌﻒ،
ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻳﻤﻴﻨﻨﺎ ﻋﺎﻃﻠﺔ .
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺏ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﺤﺮﻳﻜﻨﺎ ﻭﻣﻨْﺤﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﻧﺘﺠﺎﻭﺏ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻣﻊ ﺗﺸﺠﻴﻌﺎﺗﻪ
، ﻭﻋﻨﺪﺋﺬٍ ﻳُﻌﻴﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺭﻭﺣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ .