كيف تعلم أن المسيح قد دخل إلى حياتك؟
بحسب وعده رؤيا ٢٠:٣، أين يوجد المسيح الآن بالنسبة لحياتك؟
وعد المسيح أن يدخل قلبك فهل يخدعك؟
على أي أساس تتأكد أن الله قد استجاب صلاتك؟ (على أساس أمانة الله وصدق كلمته)
بناء على وعده هذا يمكنك الوثوق من أن المسيح الحي حال فيك وأن لك حياة أبدية منذ اللحظة التي دعوته فيها للدخول إلى قلبك، فهو لا يخدعك.
إذا كان المسيح لن يتركك، كم مرة تحتاج أن تدعوه ليدخل إلى حياتك؟
لا تعتمد على الشعور
- الحق (عربة المحرك)
ويتمثل بالله وكلمته. وهو القوة التي تحرك حياتنا وتقودها. - الإيمان (عربة الوقود)
وهو الثقة بالله وكلمته. - الشعور (عربة الركاب)
الذي إن وُجد أم لا فهو ليس الأساس. يستطيع القطار السير بعربة الركاب. كذلك نحن أيضاً لا نعتمد على الشعور والقواظف بل نضع إيماننا (ثقتنا) في الله وأمانتته وصدق مواعيد كلمته المقدسة.
أما وقد قبلت المسيح الآن … فقد حدثت لك أمور كثيرة
- دخل المسيح إلى قلبك… رؤيا ٢٠:٣
- غُفرت لك كل خطاياك… كولوسي ١٤:١ و ١٣:٢
- صرت ابناً لله… يوحنا ١٢:١
- سكن الروح القدس في داخلك… ١ كورنثوس ١٦:٣
- أصبحت خليقة جديدة في المسيح يسوع… ٢ كورنثوس ١٧:٥
- نلت الحياة الأبدية… يوحنا ٢٤:٥
- سوف تبدأ في اختبار خطة الله وإرادته في حياتك… يوحنا ١٠:١٠
ماذا بعد؟
- أن تقترب من الله بالصلاة يومياً
ينبغي أن يصلى كل حين ولا يمل (لوقا ١:١٨) - أن تقرأ كلمة الله يومياً لتنمو في معرفة المسيح
ولكن أنمو في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح (٢ بطرس ١٨:٢) - أن تطيع الله وتعمل بالكلمة
ولكن كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم (يعقوب ٢٢:١) - أنت دع الروح القدس يقودك ويقويك لتشهد عنه بحياتك وأقوالك
لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله (رومية ١٤:٨)
ولكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهوداً (أعمال ٨:١) - أن تثق بالله في كل شؤون حياتك
ملقين كل همّكم عليه لآنه هو يعتني بكم (١ بطرس ٧:٥) - وأخيراً لا تنسى… أهمية الكنيسة
من المهم جداً أن تنضم إلى جماعة المؤمنين الذين قبلوا الرب يسوع مخلصاً شخصياً لهم، اذهب إلى أية كنيسة حيث يوجد مؤمنون يحبون كلمة الله ويطيعونها، ارتبط بالكنيسة وواظب على اجتماعاتها.
غير تاركين اجتماعنا كما لقومٍ عادة بل واعظين بعضنا بعضاً (عبرانيين ٢٥:١٠)
فعندما تشتعل جمرات الفحم معاً تزداد توهجاً، ولكن إن عُزلت واحدة منها عن بقية الجمرات فسرعان ما تخبو نارها، وبنفس الطريقة فإن من الصعب جداً أن تحبا الحياة المسيحية وحدك منعزلاً عن إخوتك المؤمنين.