لأن السجود لله وحده

وكان هو نائمًا … ثم قام وانتهر الرياح والبحر …
فتعجَّب الناس قائلين: أي إنسانٍ هذا؟
فإن الرياح والبحر جميعًا تُطيعه!
( مت 8: 24 – 27)

وفي يوحنا9: 11 عندما استرد الرجل الأعمى بصره بعد أن أطاع تعليمات الرب، يُشير إلى الرب بالقول: «إنسان يُقال له (يُدعى) يسوع». ولكن عندما وجده الرب بعد هذا (وكان اليهود قد أخرجوه من المجمع) سأله «أ تؤمن بابن الله؟» تساءل الرجل: «مَنْ هو يا سيد لأُومن به؟» فأجابه الرب يسوع: «قد رأيته، والذي يتكلم معك هو هو» ( يو 9: 37 )، قال الرجل في الحال: «أُؤمن يا سيد. وسجد له».

وقد قبل الرب يسوع سجود هذا الرجل له، بينما لم يقبل بطرس أن يسجد كرنيليوس له ( أع 10: 25 ، 26)، ولم يسمح الملاك أيضًا ليوحنا أن يسجد له ( رؤ 22: 8 ، 9)، لأن السجود لله وحده ( مت 4: 10 ). وقد قَبل الرب السجود في عدة مناسبات دون اعتراض، لأنه هو الله، وهو أيضًا إنسان حقًا، كما قال الرجل الأعمى عنه.

وهذا قليل من كثير من الآيات التي تشهد لمعجزة اتحاد مجد الله الفائق والنعمة البشرية الجاذبة في شخص واحد مُمجَّد إلى الأبد. كم يملأنا هذا بالرهبة، والدهشة والتمجيد إلى الأبد.

هل تبحث عن  حياتك إن وضعتها في يدك ستتعب

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي