لامَك לֶמֶךְ

لامَك לֶמֶךְ

لامك (بالعبرية: לֶמֶךְ) هو شخصية توراتية من سلالة قابيل، حسب الإصحاح الرابع من سفر التكوين، فهو لامك بن متوشائيل بن محويائيل بن عيراد بن خنوخ بن قابيل، تزوج لامك امرأتين: عادة وصلة، فأنجبت عادة ابنين هما: يابال ويوبال، وأنجبت صلة توبال قايين، ونعمة.

أغنية السيف

يذكر الجزء الأخير من قصة لامك شكل قصيدة قصيرة، تشير إلى لعنة قابيل. حيث يقول لامرأته:

لامَك לֶמֶךְ اسْمَعَا قَوْلِي يَا امْرَأَتَيْ لاَمَكَ، وَأَصْغِيَا لِكَلاَمِي. فَإِنِّي قَتَلْتُ رَجُلًا لِجُرْحِي، وَفَتىً لِشَدْخِي. إِنَّهُ يُنْتَقَمُ لِقَايِينَ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ، وَأَمَّا لِلاَمَكَ فَسَبْعَةً وَسَبْعِينَ.

لامَك לֶמֶךְ

ومع ذلك لم يتم تقديم أي تفسير من قتل لامك ولم قتله، اقترح بعض الدارسين أن قد يكون مرتبطًا اختراع ابنه توبال قايين للسيف والذي كان أول حداد على الأرض، ولهذا السبب غالبًا ما يشار إلى هذه القصيدة باسم أغنية السيف.
توجد تفاسير كثيرة لهذه الأغنية، فالبعض يرى أن لامك شاخ جدًا وصار ضعيف البصر، وإذ كان حفيده يقوده وكان محبًا للصيد أشار له حفيده عن صيد فضرب بالسهم فإذا به يقتل جده قاييل عن غير قصد، وإذ صرخ الحفيد معلنًا قتل قاييل ضرب لامك الفتى فقتله، لذلك قال “قتلت رجلًا (قاييل) لجرحي، وفتى (حفيده) لشدخي”. وأدرك إنه كقاتل لا بُد أن يُقتل، لكنه إذ قتل بغير عمد ينتقم له الرب سبعة وسبعين.
ووفقًا لنص لكنيسة يسوع لقديسي الأيام الأخيرة، فإن لامك قد عقد اتفاق سري مع الشيطان، وأصبح سيد ماهان الثاني، وعندما علم عيراد (أحد أسلاف لامك) سره، قام بفضحه، فقام لامك بقتله، ونشرت زوجتي لاميك خبر القتل، مما أدى إلى طرده من المجتمع.
هل تبحث عن  سيرة القديس بطرس بطريرك الإسكندرية

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي