أيتها الأبنة العظيمة لرئسنا السماوي والمحبوبة منه في الغاية،
بل أنه كقول برنردينوس البوسطي: أن الباري تعالى نفسه
في ذاك اليوم قد سر مع أهل بلاطه السماوي كفي عيدٍ مشاع.
عند مشاهدته عروسته هذه مقدمةٍ له في هيكله الأرضي،
لأنه عز وجل لم يكن قط شاهد فيما بين الأشخاص الذين كانوا
يقدمون له ذواتهم أحداً. لا أكثر قداسةً منها،
ولا محبوبةً لديه أشد حباً نظيرها