admin
نشر منذ سنتين
2
لا فضتهم ولا ذهبهم يستطيع إنقاذهم

لا فضتهم ولا ذهبهم يستطيع إنقاذهم في يوم غضب الرب،
بل بنار غيرته تؤكل الأرض كلها،
لأنه يصنع فناءً باغتًا لكل سكان الأرض
( صف 1: 18 )

إن الأمانة تقتضي علينا أن نكلم الآخرين، لا عن نعمة الله ومحبته ورحمته فقط، ولكن أيضًا عن غضبه ويوم نقمته، وذلك لأسباب كثيرة منها:

(1) لأن الكتاب المقدس بعهديه (القديم والجديد) يعلن هذه الحقيقة بصورة قاطعة.

(2) ليفهم الكل الإعلان الكامل عن طبيعة الله. فالله، في طبيعته، ليس مُحبًا فقط «الله محبة» ( 1يو 4: 16 )، لكنه أيضًا في طبيعته قدوس «الله نور وليس فيه ظلمة البتة» ( 1يو 1: 5 ) لأن «إلهنا نارٌ آكلة» ( عب 12: 29 ) فالله نارٌ آكلة سواء في قداسته أو في غضبه أيضًا.

هل تبحث عن  بركات العطاء | العتق من الدينونة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي