admin
نشر منذ سنتين
2
لا نقرأ عن تردد عدم الإيمان لعاموس النبي

أقوال عاموس الذي كان بين الرعاة من تقوع
( عا 1: 1 )

لا نقرأ عن تردد عدم الإيمان لعاموس النبي ، ولا معارضة لقول الله، ولا مساومة أو مناقشة بالنسبة لموارد المعيشة الزمنية، كلا، ولا نلمس قلق الجسد أو الرغبة في أخذ مكان الجبهة الأمامية لتلتفت إليه الأنظار كنبي أو حكيم.
بل تاريخه، على مداه، هو تاريخ إنسان الله، بسيط متواضع، ينتظر أو يركض في الوقت الذي يراه سيده مناسباً. وكم في هذا جميعه من الدروس لنا اليوم! فما أكثر الخدام الذين صفوا أنفسهم خادمين، وحياتهم الداخلية على تناقض محزن مع دعوى الخدمة.
وما أكثرهم أيضاً أولئك الذين يصرون على أن يشغلوا مكان الخادم لله، ممن لم يصرفوا قط زمناً في مدرسته يتعلمون طرقه كما فعل عاموس. ومن هنا صارت أقوالهم خواء فاشلة إلى أقصى حدود الفشل، الأمر الذي نتوقعه صادراً من أناس لم يرسلهم الرب.

ولكن الأمر على النقيض من هذا مع عاموس.

هل تبحث عن  ماذا نعمل لنحظي بالقدرة علي صنع الايات والعجائب

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي