"لذاتي مع بني آدم" ( أم 8: 31 )

ها أنتَ جميل يا حبيبي وحلو وسريرنا أخضر.

جوائز بيتنا أرز وروافدنا سرو

( نش 1: 16 ،17)

نلاحظ قول العروس “سريرنا” فهي لا تقول “سريري” لأنها لا تستطيع أن تتمتع بهدوء وهناء، ولا براحة وسلام بدونه.

كما أنها لا تقول “سريرك” ليقينها بأن سروره ولذته في تمتع النفس به وتمتعه هو بالنفس “لذاتي مع بني آدم” ( أم 8: 31 )

ولكنها تقول “سريرنا” لأن قُربنا من الرب وشركتنا معه تنشئ سروراً متبادلاً وشبعاً مشتركاً بيننا وبينه “أتعشى معه وهو معي” ( رؤ 3: 20 ).

هل تبحث عن  القراءات اليومية ( يوم الأربعاء ) 12 اكتوبر 2016

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي