فأجاب الشيطان الرب وقال: هل مجانًا يتقي أيوب الله؟ …
أبسط يدك الآن ومسّ كل ما له، فإنه في وجهك يُجدِّف عليك
( أي 1: 9 – 11)
ولذلك أُسلم أيوب ليدي الشيطان، وكل ما كان لأيوب أُخضع كذلك لمساوئ وأذى هذا العدو «إنما إليه لا تَمُدَّ يدك» (ع12).
شعرة واحدة من أولاد الله لن تسقط بدون إذنه.
وما الشيطان إلا أداة وقتية لإتمام مشيئة الله، ولن يقدر أن يفعل أكثر مما أُجيز له.
وكم هو نافع أن نتذكَّر هذه الحقيقة!
فإذا ما هاجمتنا التجارب كجيش، فنحن نعلم أن القدير بيننا وبينها، وهي إنما تتمم مقاصد محبته الكريمة.