لعمل كتب كثيرة لا نهاية

على مرصدي أقف، وعلى الحصن أنتصب
وأراقب.. فأجابني الرب…
( حب 2: 2 )

في يومنا الحاضر، الذي ينطبق عليه القول « لعمل كتب كثيرة لا نهاية» من السهل كثيرًا على أي إنسان أن يحصِّل حدًّا لا بأس به من المعرفة العقلية بالمكتوب، ثم يستعرض ما تعلّمه بالعقل على مَنْ هم أقل منه معرفة، على أنه كلام الحكمة الإلهية، بينما أن عين الله القدوسة لا ترى فيه سوى انتفاخًا باطلاً واعتدادًا بالذات. لقد زادت المعرفة، ولكن لم يَزِد معها التقدير لأمور الله! إنما التدريب الإلهي هو ما ينقصنا.

هل تبحث عن  ليتنا نكون مترفقين في أحكامنا

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي