وقال إيليا .. حيٌ هو الرب إله إسرائيل الذي وقفت أمامه،
إنه لا يكون طلٌ ولا مطرٌ في هذه السنين إلا عند قولي
( 1مل 17: 1 )
لقد ظهر إيليا فجأةً فيما يُشبه الزوبعة، ثم اختفى عن المشهد فجأة أيضًا بإصعاده إلى السماء في العاصفة،
وحياته كانت حياة العُزلة، وسُمِّيَ بحق النبي الناري. فكان ناريًا في أقواله، وتحدَّى أنبياء البعل بمقولته الشهيرة:
«الإله الذي يُجيب بنارٍ فهو الله»،
كما أنزل النار على الذبيحة فوق جبل الكرمل، وقضى بنار السماء على مجموعتين من خمسين جندي ورئيسهم،
أرسلهم ملك إسرائيل الشرير ليقبضوا عليه، ثم أخيرًا صعد في مركبات النار إلى السماء!