admin
نشر منذ سنتين
2
لقد قَسَم الله لحنة نصيبًا معينًا في الحياة

ولما كان الوقت وذبح ألقانة،

أعطى فننة امرأته وجميع بنيها وبناتها أنصبة.

وأما حنة فأعطاها نصيب اثنين،
لأنه كان يحب حنَّة

( 1صم 1: 4 ، 5)


قد يسمح الله بالآلام لكي يأتي بالبركة. لقد قَسَم الله لحنة نصيبًا معينًا في الحياة. فقد عاشت في بيت يتميز بالتقوى.
وكان لها زوج صالح هو «ألقانة» الذي أحبها. وقد كان الزواج في أزمنة العهد القديم مختلفًا عما هو في الوقت الحاضر.

فقد كان يمكن للرجل أن يتزوج أكثر من زوجة واحدة. رغم ذلك فإن قصة حنة تذكِّرنا ببعض العناصر الهامة للزواج الناجح والحياة العائلية الناجحة.
أول كل شيء كانت عبادة الله أساسية بالنسبة للبيت (ع3). لقد تحمل ألقانة المسؤولية لأجل الخير الروحي والزمني لزوجتيه وأولاده (ع3، 4). وهذا التوازن ضروري للزواج المسيحي.

هل تبحث عن  الكاثوليكون من رساله بطرس الاولى ( 3 : 15 - 22 ) يوم الثلاثاء

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي