لكني قد سميتكم أحباء

إني أبلد من كل إنسان وليس لي فهم إنسان

( أم 30: 2 )

كلمات عجيبة نطق بها واحد من حكماء عصره كان له تلاميذ يتلقون تعليمهم عند رجليه ونحن إزاء اعترافه ببلادته وعدم فهمه كما صرّح هو، لا يسعنا إلا أن نسجد لسيدنا الذي أنار لنا الحياة والخلود وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ولم يخف عنا أفكاره وسرائره إذ يقول لنا تارة “لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي” ( يو 15: 15 ). وتارة أخرى يقول عنا للآب “أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال. نعم أيها الآب لأن هكذا صارت المسرة أمامك” ( مت 11: 25 ،26). وفي نعمته أعطانا مسحة من القدوس تعلمنا كل شيء.

هل تبحث عن  فيطلب مِن إبراهيم أن يُرسل لعازر

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي