كارت التعريف بالسؤال
البيانات | التفاصيل |
---|---|
التصنيفات | أسئلة وأجوبة, اللاهوت العقيدي, عقيدة, لاهوت السيد المسيح |
آخر تحديث | 11 أكتوبر 2021 |
تقييم السؤال | من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية |
لماذا دُعي يسوع البداية والنهاية، الأول والآخر؟
يقول العلامة أوريجينوس إن الابن الكلمة هو أول الخليقة أى رأسها ومدبرها، وإذ تنازل لم يصر الثانى أو الثالث أو الرابع بل احتل “الآخر”، إذ صار إنساناً ولم يصر واحداً من الطغمات السمائية. وبهذا احتضن الخليقة كلها من أولها إلى آخرها. هو “البداية والنهاية”، وكما يقول القديس أغسطينوس: [الابن هو البداية الذى فيه خلقت السماء والأرض، إذ قيل “فى البدء (البداية) خلق الله السماوات والأرض” (تك1: 1)، إذ “به كان كل شيء” (يو1: 3). كلها بحكمة (فى المسيح) صُنعت “(مز104: 24) [481].] ويقول القديس أمبروسيوس: [ليس لابن الله أية بداية ناظرين إلى أنه هو البداية، وليس له نهاية ذاك الذى هو” النهاية “[482].].
[481] City of God 11 b 32.
[482] Of the Christian Faith 108: 4.