لم تتعود العذراء القديسة أن تتكلم كثيرًا، لأن قلبها كان مشغولًا بالتفكر بالأمور الروحية، وأيضًا بالتكلم مع الله، كقوله: “وَأَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذَا الْكَلاَمِ مُتَفَكِّرَةً بِهِ فِي قَلْبِهَا. ِ” (لو2: 19). إن نصيحة القديسين المختبرين لأبنائهم الروحيين هي: “سكت لسانك لكي يتكلَّم قلبك وسكت قلبك ليتكلم الله”.[27]