admin
نشر منذ سنتين
4
لم يكن شاول الطرسوسي ذاهبًا إلى دمشق

شاول، شاول! لماذا تضطهدني؟ …
أنا يسوع الذي أنت تضطهده.
صعبٌ عليك أن ترفس مناخس
( أع 9: 4 ، 5)


لم يكن شاول الطرسوسي ذاهبًا إلى دمشق لينظر مناظرها الخلابة، بل ليُتلف المسيحيين هناك. كان غيورًا ولكن في جهل وعدم إيمان، وليخدم الرب كان يُقمع تلاميذ الرب.

وقبل أن يقابل التلاميذ تقابل مع السيد، ونور أقوى من لمعان الشمس في رابعة النهار أوقعه على الأرض، وصوت من السماء أثاب رشده، إنه صوت الرب.
ويا لها من ثورة اعتملت في نفسه! وحماسه الديني انتهى إلى لا شيء، وبره تلاشى في اعتراف نفسه بجريمته إذ رأت عيناه ابن الله، وسمعت أذناه صوته.

ويا لروعة النعمة!!

هل تبحث عن  وصف لخيانة أخيتوفل البشعة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي