لم يُخلِ سبيلك

يوحنا .. أرسل اثنين من تلاميذه، وقال له:
أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟ فأجاب يسوع وقال لهما:
اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان ….

( مت 11: 2 – 4)



قد تظن أن الله كان قاسيًا معك عندما ساعد كل شخص آخر سواك. لكنك لا تدرك أن الله يحبك محبة شديدة، ولذا لم يطلق سراحك بالسهولة المُنتظرة، ولم يُعطك ما طلبت، ولم يُخلِ سبيلك. كان ممكنًا لله أن يهبك البصر، أن يشفي رجلك السقيمة، أن يشفي ابنك، أن يفتح أبواب سجن ظروفك، كان ممكنًا أن يفعل كل ذلك، لكنك سوف تشكره شكرًا لا حد له لعدم إتمامه شيئًا من هذا لأنك تستطيع شيئًا آخر. لقد ظللنا ننتظر السنوات الطويلة لا لأن محبته قد نقصت، فهي دائمًا محبة كاملة؛ ولا لأنه يرفض ما نسأل، بل لأنه يجعلنا شركاء في بركته عن طريق التدريب الطويل. كان يوحنا سيصبح شهيدًا، ويربح إكليل الشهيد، أ لم يكن هذا مُبررًا كافيًا في أنه لم يُعطَ في الحال الإنقاذ الذي طلبه؟!

هل تبحث عن  سرقة جسد مارمرقس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي