عاجلا ً أم آجلا ً سوف يرسم كل شخص ٍ تقريبا ً انطباعا ً سيئا ً عن رئيسه ِ في العمل . ومن المعروف ان بعض رؤساء العمل يستحقون هذه السمعة السيئة . في حين ان البعض الآخر لا يستحقونها لكنها تلصق بهم بسبب التعليمات التي يصدرونها للمرؤوسين ، وفي هذه الحالة الاخيرة فإن ما يحدث هو التالي : لقد اخبرك رئيسك بأن تفعل شيئا ً ما لكنك لا تحب ذلك ، فماذا عساك ان تفعل ؟ ربما لم تفكر في الرب يسوع من قبل على انه شخص ٌ يشبه المدير في العمل لكنه كان قائدا ً اثناء حياته ِ على هذه الارض . تحتوي هذه الآيات عن امثلة ٍ عن قيادته ِ الارضية ن فهو يتولى القيادة هنا ويصدر الاوامر ويحصل على ردود فعل ٍ سلبية ٍ من الآخرين .
اثناء قرائتك راقب الرب يسوع وهو يقود وتعلم منه
لوقا 4 : 31 – 41
لوقا 4 : 31 – 41
31 وانحدر إلى كفرناحوم ، مدينة من الجليل ، وكان يعلمهم في السبوت

32 فبهتوا من تعليمه ، لأن كلامه كان بسلطان

33 وكان في المجمع رجل به روح شيطان نجس ، فصرخ بصوت عظيم

34 قائلا: آه ما لنا ولك يا يسوع الناصري؟ أتيت لتهلكنا أنا أعرفك من أنت: قدوس الله

35 فانتهره يسوع قائلا : اخرس واخرج منه. فصرعه الشيطان في الوسط وخرج منه ولم يضره شيئا

36 فوقعت دهشة على الجميع، وكانوا يخاطبون بعضهم بعضا قائلين: ما هذه الكلمة ؟ لأنه بسلطان وقوة يأمر الأرواح النجسة فتخرج

37 وخرج صيت عنه إلى كل موضع في الكورة المحيطة

38 ولما قام من المجمع دخل بيت سمعان. وكانت حماة سمعان قد أخذتها حمى شديدة. فسألوه من أجلها

هل تبحث عن  ‏لا تيأسوا إطلاقا

39 فوقف فوقها وانتهر الحمى فتركتها وفي الحال قامت وصارت تخدمهم

40 وعند غروب الشمس، جميع الذين كان عندهم سقماء بأمراض مختلفة قدموهم إليه، فوضع يديه على كل واحد منهم وشفاهم

41 وكانت شياطين أيضا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول: أنت المسيح ابن الله فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون ، لأنهم عرفوه أنه المسيح

يفكر الكثيرون في الرب يسوع على انه شخص ٌ لطيف ورجل عظيم قام بتعليم حقائق عظيمة ، لكن المشكلة هي ان هؤلاء الاشخاص انفسهم يعجزون عن رؤية الرب يسوع كشخص ٍ صاحب سلطان . حينما تقرأ تعاليم الرب يسوع المسيح انظر اليها باعتبارها وصايا لك كي تعيش بموجبها . اقرأها كما لو انها كانت موجهة لك انت شخصيا ً ، فاللرب يسوع لم يأتي كي يلهمنا فحسب بل وليعلن حقه علينا ايضا ً . فهل يمكنك ان تدعو يسوع ربا ً وسيدا ً وملكا ً على حياتك ؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي