الآن لا يشتهي القديسون أن ينالوا نصيبًا من الرب، بل ينالوا الرب نفسه نصيبًا لهم. لهذا يصلي النبي قائلًا: “نصيبي الله إلى الدهر” (مز 73: 26).
أما الشرير فإذ لم يسعَ ليكون الرب نفسه نصيبه، يجد النار نصيبه لا الرب. وإذ يُنزع من وجه الله، لأنه لم يطلب أن يجد فرحًا فيه، يُعذب وهو غير جدير بالله.