نقب حولي أيها البستاني وضع زبلًا حتى أثمر،
وأبقي جذوري محفوظة يا كرام نفسي
مطعمًا بذرتي في الزيتونة الصالحة
حتى لا تختنق من التجارب ولا تدفن تحت ثقل الضيق.
ليس لي إلا رحمتك وسخاء برك وإليك أصرخ لتنجيني
وعليك أتكل فلا تخزيني واحسبني مع المستحقين
الذين أتوا من الضيقة العظيمة مستورين بدمك
يترأوا أمام وجهك مقيمين في خدمتك حيث لا ليل ولا نهار.