"ماذا أصنع لكِ"

“أيضاً كنت فتىً وقد شخت،

ولم أرَ صديقاً تُخليَّ عنه،
ولا ذرية له تلتمس خبزاً”

( مز 37: 25 ).


ومما لا شك فيه أن هذا الدين لم يكن بسبب سلوك بلا ترتيب، بل بسبب أعواز حقيقية في الحياة. وكان لدى المرأة إيمان أن تغتنم لنفسها من نعمة الله التي صار أليشع خادماً لها. سأل أليشع: “ماذا أصنع لكِ”؟ لقد قصد أن يحوّل المرأة إلى فوق من حيث يأتي العون الحقيقي. وسألها أيضاً: “أخبريني، ماذا لكِ في البيت”؟ لقد أراد أن يعمّق فيها الشعور بالحاجة وقلة الموارد، وفي نفس الوقت أرادها ألا تحتقر القليل الذي عندها. قالت: “ليس لجاريتك شيء في البيت إلا دهنة زيت” (ع2).

هل تبحث عن  مزمور 42 - العنوان

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي