كارت التعريف بالسؤال

البيانات التفاصيل
التصنيفات أسئلة وأجوبة, الأصحاح الأول من سفر التكوين, الكتاب المقدس, بدء الخليقة – بحسب سفر التكوين, دراسات في العهد القديم
آخر تحديث 11 أكتوبر 2021
تقييم السؤال من 5 بواسطة إدارة الكنوز القبطية

 من كتاب كاتيكيزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – جـ2 – العقائد المسيحية – القمص تادرس يعقوب و الشماس بيشوي بشرى

ماذا قدم الله لآدم عند خلقته؟

أ. قال الثالوث القدوس: “نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا” (تك1: 26)، ليتذوق الشركة معه.

ب. أقامة ملكاً له سلطان على سمك البحر وطير السماء وعلى كل الأرض (تك1: 26).

ت. جبل الله آدم من تراب الأرض (تك2: 7)، لكي يعيش متواضعاً مع اعتزازه بكونه إنساناً.

ث. غرس الرب الإله لآدم جنّة في عدن شرقاً (2: 8)، فيشعر أنه في قصرٍ ملوكىٍ.

ج. قدم له وصية سهلة للغاية لكي يتجاوب مع محبة الله بالطاعة له.

ح. خلق له حواء معينة نظيره، تشاركه التمتع بالحضور الإلهي (تك2: 22).

خ. بارك الرب اليوم السابع وقدّسه حتى يقدِّس الإنسان يوماً للعبادة (تك2: 3) فتتبارك كل أيام حياته.

د. الإنسان خليقة الله المحبوبة لديه جداً.

ه. أوجد له شجرة الحياة فى جنة عدن. يرى مار أفرآم القديسين في هذه الحياة يمثلون الحياة في الفردوس. إذ يقول: [مجمع القديسين يحمل شبهاً للفردوس، فيه يقطفون من ثمرة ذاك الواهب الحياة للجميع (أى السيد المسيح) [164].] كما يقول: [ليس بين القديسين من هو عارٍ، لأنهم يرتدون المجد، وليسوا متغطين بأوراق الشجر، ولا هم واقفون في عارٍ، إذ يجدون الثوب الذي كان لآدم وحواء، خلال ربنا[165].] يؤكد القديس أفرآم كما أن آدم كان كاملاً في كل شيءٍ وهو في جنة عدن قبل السقوط هكذا الفردوس الآخروي لا يمكن أن يدخله إلاَّ من تمتع بنفسٍ طاهرة وجسد مُقام من الأموات[166].

هل تبحث عن  يشوع ابن سيراخ32 - تفسير سفر حكمة يشوع بن سيراخ

[164] للمؤلف: اقتباسات من مقال الفردوس للقديس مار أفرآم السرياني، 2017، انشودة 6: 8.

[165] للمؤلف: اقتباسات من مقال الفردوس للقديس مار أفرآم السرياني، 2017، انشودة 6: 9.

[166] للمؤلف: اقتباسات من مقال الفردوس للقديس مار أفرآم السرياني، 2017، انشودة 8: 9.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي